كتبت : مريم أحمد
صرح الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون” عبر وسائل الاعلام الرسمية موجها حديثه للقادة العسكريين في البلاد بضرورة الاستعداد بأقوى الوسائل العسكرية لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا تم اللجوء للمواجهة العسكرية ، حسبما أفادت وكالة رويترز . كما قال كيم إن خطر المواجهة المسلحة في شبه الجزيرة الكورية أصبح حقيقة بسبب المناورات العدائية التي يقوم بها الأعداء ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، والتي تتطلب من البلاد “شحذ سيفها الثمين” لحماية نفسها.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله ” إذا اختار العدو المواجهة العسكرية ، فيجب على جيشنا أن يوجه ضربة قاتلة للقضاء عليه تماما من خلال حشد كل الوسائل والإمكانات العسكرية وبدون أدنى تردد “.
كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن كيم أدلى بهذه التصريحات أثناء استضافته لكبار القادة العسكريين يوم الأحد الماضى في مقر حزب العمال الحاكم لتهنئتهم على الإنجازات التي تحققت في عام 2023. ويأتي تصعيد خطاب كيم نتيجة زيادة التدريبات العسكرية بين كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في العام الماضي ، ونشرها للمزيد من الأصول العسكرية الإستراتيجية ، بما في ذلك غواصة الصواريخ النووية وحاملات الطائرات وقاذفات القنابل الكبيرة .
وقد أعلن الحزب الحاكم خلال ختام اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى ” عن إطلاق ثلاثة أقمار صناعية استطلاعية إضافية فى عام 2024 ، وبناء طائرات وتطوير القدرات فى مجال الحرب الإليكترونية ،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية . خاصة بعد نجاح كوريا الشمالية فى نوفمبر الماضى بوضع أول قمر صناعى للمراقبة العسكرية فى مدار الأرض ، حيث يتيح لهم مراقبة المواقع الرئيسية والحيوية فى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية . وهو ما وصفه كيم بأنه تقدم كبير وتطوير من قبل الجيش فى كوريا الشمالية.
وقد تعهد الرئيس الكورى الجنوبى يون سوك يول ، اليوم الأثنين ، بتسريع العمل لاستكمال نظام الدفاع الصاروخى ونظام الردع الأمريكى الموسع لردع أى تهديد نووى وصاروخى لكوريا الشمالية بأى شكل.