مع دخول التظاهرات التي بدأت في إيران إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، شهرها الثالث، دون توقف، اعتبر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، الميجر جنرال أهارون حاليفا، أن هذا الحراك بدأ يتحول فعلاً إلى
ما يشبه انتفاضة شعبية.
لكنه أوضح في الوقت عينه خلال حديث في معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أنه لا يرى “خطراً حقيقياً” على النظام الإيراني في الوقت الراهن.
وأضاف “عندما تنظر إلى بعض الحوادث، وحتى توقيت وقوعها، والأضرار التي تلحق بمؤسسات السلطة ورموزها، وعدد القتلى، هناك شيء مختلف يحدث هنا يؤرق النظام بشدة”.
إلا أنه حذر من أن “التنبؤ بسلوك الجماهير ليس أمرا ممكنا لرئيس جهاز المخابرات العسكرية”.
وكانت الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد منذ مقتل أميني البالغة من العمر 22 عاما في منتصف سبتمبر الماضي، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق، لم تهدأ حتى الآن، داخلة شهرها الثالث.
إلا أنها تزداد اشتعال خلال الفترة الماضية، في المناطق التي يعيش فيها الأكراد البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة في إيران.