الرياضة

موجز الـ 90..لمباراة الأهلي الأولى في كأس العالم للأندية

 

كتب محمود عطية

1- لعشرين مباراة ماضية خاضها السويسري ( كولر ) مدربا للأهلي لم يستخدم فلسفة ثلاثي

الوسط أبدا في خطته ، و حقق بدونها مراده في كل المباريات ونجح تماما لم يخسر أبدا ، و لكن ظل عقلي يدور حولها .

 

2 – لا تتعجب حين أخبرك إهتمامي بها لهذا الحد ، حيث أنني من المنحازين لتلك الفلسفة في بعض المباريات ،

بل قد أجدها حلا وحيدا أحيانا .

 

3 – فعلها ( كولر ) اليوم لأول مرة ، و برغم عدم قوة المنافس الكبيرة إلا أنني اعتقد أن الرجل أردا

أن ألا يغامر نهائيا ، ضمانا لهدم أي فرصة من مفآجات الإفتتاح حتي لا يفسد موسما مثاليا له مع الأهلي بعد مرور منتصفه تقريبا .

 

4 – الأمر الآخر الذي جعلني اتفق مع الرجل بشدة في لجوئه للفلسفة الثلاثية هو قوة الثلاثي المستخدم

و الذي أري و يتفق معي كثيرين أن بقاء أحدهم خارج الملعب يعد خسارة تكتيكه لن يعوضها أحد مهما كان البديل .

 

5 – و ألا فلتخبرني عن اختيارك بين الثلاثي الرهيب ( ديانج ، و فتحي ، و السولية ) من تختاره خارج الأساسين ؟!

أزعم أن الأهلي لم ينعم طوال تاريخه بمثل هذا الثلاثي الأوسطي الرهيب تكاملا دفاعيا و هجوميا لهذا الحد المذهل .

 

6 – سعدت للغاية بوجود / حسين الشحات ، أساسيا ، حيث في كرة القدم هناك لاعبون يجيدون في مناسبات

معينة و تحبهم ظروف خاصة ، حين يدرك ( كولر ) أن (الشحات) كائن يتوهج في كأس العالم للأنديه فيضعه أساسيا فذاك نجاح جديد .

 

7 -بهدف الإفتتاح اليوم ( الشحات )يعادل رقم الأساطير (ميسي و رونالدو ) و الرهيب / جاريث بل ،

ليكمل عقد أربعة لاعبين فقط في العالم يحرزون في ٣ نسخ مختلفة من كأس العالم للأندية ،

بل أنه يتفوق عليهم أنه حققها مع ناديين مختلفين ( العين و الأهلي ) في حين أن الثلاثي الأسطوري

حققوهم من خلال ناد واحد فقط ( برشلونة ، و ريال مدريد ) .

 

8 – تبقي السلبية الوحيدة التي أرصدها ( لكولر ) منذ بداية ولايته الناجحه مع الأهلي تأخر تغيراته جدا مع صحتها تماما !

 

9 -حيث طالبت (بتاو) الذي سجل الهدف الثالث و (كهربا) صاحب الكعب الساحر صنعا للثالث أيضا منذ الدقيقة 60

و أيضا خروج ( عبدالقادر ) حينها أو قبلها لأنه مازال لا يحسن اللمسة الأخيرة أبدا ، فيما أن تاو يجيد التحرك بسرعة

خلف المدافعين أفضل من (شريف) الذي سجل الثاني و أسعد جميع الأهلاوية بعودته لسابق عهده قناصا مهما لهم .

كل الآمال بمواصلة الأهلي نجاحاته وصولا إلى اللقب الإعجازي .. قولوا يا رب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى