كتب محمود عطية
1- لعشرين مباراة ماضية خاضها السويسري ( كولر ) مدربا للأهلي لم يستخدم فلسفة ثلاثي
الوسط أبدا في خطته ، و حقق بدونها مراده في كل المباريات ونجح تماما لم يخسر أبدا ، و لكن ظل عقلي يدور حولها .
2 – لا تتعجب حين أخبرك إهتمامي بها لهذا الحد ، حيث أنني من المنحازين لتلك الفلسفة في بعض المباريات ،
بل قد أجدها حلا وحيدا أحيانا .
3 – فعلها ( كولر ) اليوم لأول مرة ، و برغم عدم قوة المنافس الكبيرة إلا أنني اعتقد أن الرجل أردا
أن ألا يغامر نهائيا ، ضمانا لهدم أي فرصة من مفآجات الإفتتاح حتي لا يفسد موسما مثاليا له مع الأهلي بعد مرور منتصفه تقريبا .
4 – الأمر الآخر الذي جعلني اتفق مع الرجل بشدة في لجوئه للفلسفة الثلاثية هو قوة الثلاثي المستخدم
و الذي أري و يتفق معي كثيرين أن بقاء أحدهم خارج الملعب يعد خسارة تكتيكه لن يعوضها أحد مهما كان البديل .
5 – و ألا فلتخبرني عن اختيارك بين الثلاثي الرهيب ( ديانج ، و فتحي ، و السولية ) من تختاره خارج الأساسين ؟!
أزعم أن الأهلي لم ينعم طوال تاريخه بمثل هذا الثلاثي الأوسطي الرهيب تكاملا دفاعيا و هجوميا لهذا الحد المذهل .
6 – سعدت للغاية بوجود / حسين الشحات ، أساسيا ، حيث في كرة القدم هناك لاعبون يجيدون في مناسبات
معينة و تحبهم ظروف خاصة ، حين يدرك ( كولر ) أن (الشحات) كائن يتوهج في كأس العالم للأنديه فيضعه أساسيا فذاك نجاح جديد .
7 -بهدف الإفتتاح اليوم ( الشحات )يعادل رقم الأساطير (ميسي و رونالدو ) و الرهيب / جاريث بل ،
ليكمل عقد أربعة لاعبين فقط في العالم يحرزون في ٣ نسخ مختلفة من كأس العالم للأندية ،
بل أنه يتفوق عليهم أنه حققها مع ناديين مختلفين ( العين و الأهلي ) في حين أن الثلاثي الأسطوري
حققوهم من خلال ناد واحد فقط ( برشلونة ، و ريال مدريد ) .
8 – تبقي السلبية الوحيدة التي أرصدها ( لكولر ) منذ بداية ولايته الناجحه مع الأهلي تأخر تغيراته جدا مع صحتها تماما !
9 -حيث طالبت (بتاو) الذي سجل الهدف الثالث و (كهربا) صاحب الكعب الساحر صنعا للثالث أيضا منذ الدقيقة 60
و أيضا خروج ( عبدالقادر ) حينها أو قبلها لأنه مازال لا يحسن اللمسة الأخيرة أبدا ، فيما أن تاو يجيد التحرك بسرعة
خلف المدافعين أفضل من (شريف) الذي سجل الثاني و أسعد جميع الأهلاوية بعودته لسابق عهده قناصا مهما لهم .
كل الآمال بمواصلة الأهلي نجاحاته وصولا إلى اللقب الإعجازي .. قولوا يا رب.