منوعات

تعرف على باب ” زويلة ” الذى عُلّق علية رؤوس العديد من أعداء مصر

متابعة/ محمد فتحى

 

باب زويلة أو “بوابة المتولي” هو أحد أبواب السور الجنوبي لمدينة القاهرة الفاطمية ويقع على رأس شارع المعز

تم بناء البوابة عام” 1092م ” على يد الوزير “بدر الدين الجمالي” في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله

بعد إنتهاء بنائها كان يعلوها يمينا ويسارا برجين نصف دائريين فقط إلى أن بنى السلطان المملوكي “الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي” عام 1415م مأذنتين فوق برجي البوابة  والمأذنتين كانتا تعودان إلى مسجد هذا السلطان والذي أنشأه بجوار البوابة.

اشتهرت بأنها كانت بوابة الإعدامات  حيث عُلّق عليها رؤوس العديد والعديد من أعداء مصر والعديد من معارضي السلاطين والملوك أيضا.

 

فقد علق عليها رؤوس رسل “هولاكو” قائد التتار حينما أتوا إلى مصر برسالة تهديد ووعيد ، ولكن قي نهاية المطاف تم دحر المغول وزوالهم على يد المصريين.

كما شهدت البوابة إعدام شهداء مصر على يد المحتلين  فقد أُعدم عليها آخر سلاطين المماليك السلطان الشهيد ” الأشرف أبي النصر طومان باي” وذلك على يد الغازي السفاح العثماني “سليم الأول” والذي غزا مصر وضمها للدولة العثمانية عام 1517م.

ترجع تسميتها باب زويله نسبة إلى قبيلة “زويلة” الشمال إفريقية  والتي دخلت مصر مع دخول القائد الفاطمي “جوهر الصقلي” وسكنت بالقرب من تلك البوابة.

وهناك باب آخر بنفس الإسم في مدينة “المهدية” التونسية والتي كانت تقع على طريق مدن القوافل وأحد مراكز التجارة مع أفريقيا.

ويطلق العامة على “باب زويلة” إسم “بوابة المتولي” ، ويعود سبب تسميته بهذا الإسم إلى جلوس (المتولي)  في مدخله

والمتولي هو أحد المحتسبة جامعي الضرائب وكان يقوم بتحصيل ضريبة الدخول إلى القاهرة من الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى