أخبار عالمية

بلينكن فى زيارة للشرق الأوسط وبحث انضمام السويد لحلف الناتو

اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مع قادة تركيا واليونان، اليوم السبت، في إطار جولة تستغرق أسبوع تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة التي يشهدها الشرق الأوسط منذ أن بدأت حرب إسرائيل مع حماس في اكتوبر الماضى.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، إن بلينكن ووزير الخارجية هاكان فيدان ناقشوا في وقت سابق أزمة الحرب على غزة، والسبب الثانى للزيارة وهو محاولات جعل تركيا التصديق على عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسى “الناتو”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية، إن المسؤولين الأمريكيين أصيبوا بالإحباط من الفترة الطويلة لعملية التصديق، لكنهم واثقون من أن أنقرة ستوافق قريبًا على انضمام السويد بعد أن فازت بدعم البرلمان التركي الشهر الماضي. وبالتالى ستصبح السويد ، العضو الثاني والثلاثين للتحالف بعد  انضمام فنلندا العام الماضي.

وقد وافقت لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان التركى على انضمام السويد إلى الحلف ، إلا أن بروتوكول الانضمام يجب أن يوافق عليه غالبية نواب البرلمان .

وأفادت الإدارة الأمريكية بموافقتها على بيع الطائرات المقاتلة F-16 إلى تركيا، إلا أن الكونجرس يعارض بسبب التوترات بين تركيا واليونان. فى حين قال الناطق بإسم وزارة الخارجية الامريكية ماثيو ميلر أنه لا يجب الربط بين بيع الطائرات وإنضمام السويد، لكن بعض أعضاء الكونجرس لهم رأى آخر. حسبما ذكرت وكالة الأخبار البريطانية.

وسوف ينطلق بلينكن لاحقًا إلى جزيرة كريت للقاء نظيره جورج جيرابيرتيك ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، فى محاولة لإقناع اليونان للكونجرس الأمريكي لإتمام بيع الطائرات المقاتلة F-16 لتركيا. وصرح جيرابيرتيك: “سيتم مناقشة هذه القضية، وسيكون هناك تطورات إيجابية”.

وستشمل جولة بلينكن في الأيام المقبلة الدول العربية وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، لعرض رسالة مفادها أن واشنطن لا تريد تصعيدًا إقليميًا لنزاع غزة. مصرحا أن تركيا لديها العديد من العلاقات مع الأحزاب المشتبكة فى النراع، في إشارة إلى علاقاتها مع خصوم الولايات المتحدة إيران وحماس. وعلى عكس الولايات المتحدة، حيث تركيا لا تعتبر حماس مجموعة إرهابية وتستضيف بعض أعضائها.

وقد تجمع عشرات المتظاهرين فى إسطنبول احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكى، مطالبين بقطع تركيا علاقتها مع حلف الناتو. مؤكدين أن جميع الهجمات فى المنطقة هى من فعل أمريكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى