شهدت أسعار النفط في اليمن ارتفاع بأكثر من 2%، والسبب هي الضربات الأمريكية والبريطانية التي وجهت خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة ضد المواقع التابعة لميليشيا الحوثيين.
وأشارت القوات الأمريكية إلى أن الضربات التي وجهت ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، كانت عبارة عن قصف جوي وبحري وباستخدام صواريخ “توماهوك”.
وبحسب بيان التحالف الذي تقوده واشنطن، فإن الضربات الأمريكية البريطانية في اليمن تمت بالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وأوضح البيان : “لن نتردد في حماية تدفق التجارة بأحد أهم الممرات المائية في العالم”.
أهداف أمريكية بريطانية
وفي وقت سابق، زعمت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، أن الهدف الذي سعي له من خلال توجيه هذه الهجمات في اليمن هو استهداف مواقع الحوثي وتخفيف حدة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.
وأضاف البيان المشترك: “لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة”.
موقف جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا
وفي أول تعليق على الضربات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “لقد عرّضت هجمات الحوثيين الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي”.
من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك إن المملكة المتحدة ستدافع دوما عن حرية الملاحة وتدفق التجارة، مضيفا : “نفذنا ضربات استهدفت منشآت عسكرية يستخدمها الحوثيون في اليمن، والبحرية الملكية ستواصل دورياتها بالبحر الأحمر ضمن عملية حارس الازدهار لردع الحوثيين”.
رد الحوثيين
م جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في منشور على حسابه الرسمس في إكس، اليوم الجمعة أن القوات الأمريكية وبالتنسيق مع القوات البريطانية شنوا 73 غارة على اليمن.
وقال المتحدث بإسم الحوثيين، إن الغارات الأمريكية البريطانية تسببت في مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 أخرين من مقاتلي الحركة.
ووصف المتحدث العسكري كلا من أمريكا وبريطانيا بالأعداء، محملا كليهما كامل المسؤولية والعواقب المحتمل حدوثها جراء الغارات التي نُفذت، قائلا :”العدوان الإجرامي بحق شعبنا اليمني ولن يمر دون رد ودون عقاب”.