انتحر عرشيا إمامقلي زاده، بعد إطلاق سراحه بيومين فقط بحسب ما أفاد المجلس التنسيقي للمعلمين الإيرانيين.
انشغل الإيرانيون خلال اليومين الماضيين بمأساة المراهق، ، فيما أقرت السلطات في أول إعلان رسمي بأن عدد الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي ولا تزال مستمرة، إثر مقتل الشابة مهسا أميني بلغ 300.
فالشاب البالغ من العمر 16 عاماً كان اعتقل من قبل الأمن الإيراني لمدة 10 أيام في جُلفا بأذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، بتهمة إسقاط عمامة أحد رجال الدين.
فيما أفاد مصدر مقرب من أسرة المراهق لشبكة إيران إنترناشيونال، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن اقتحمت منزل العائلة بعد فترة وجيزة من الحادثة وهددوهم بالقول: “إذا علت أصواتكم فسينالكم سوء”.
أتت تلك المأساة، بالتزامن مع إقرار أمير علي حجي زاده، قائد قسم الطيران والفضاء في الحرس الثوري الإيراني، أمس بأن أكثر من 300 شخص قتلوا خلال الاحتجاجات، زاعماً أن العديد من القتلى كانوا مواطنين إيرانيين عاديين غير ضالعين في الاحتجاج، فضلا عن رجال أمن.