صرحت الممثلة التجارية الأمريكية “كاثرين تاي”، اليوم السبت، عن إتفاق الهند والولايات المتحدة على تعزيز العلاقات التجارية وتعميق التعاون في مجالات مثل المعادن الحيوية.
وعقد وزير التجارة الهندي “بيوش جويال” وتاي، محادثاتهما السنوية حول السياسة التجارية في نيودلهي يوم 12 يناير، وتقوم تاي بزيارة للهند لمدة تستغرق ثلاثة أيام.
وتسعى الدولتان إلى تحسين آفاق التجارة الثنائية، والتغلب على التوترات الدبلوماسية بعد أن زعمت واشنطن أواخر العام الماضي أن مسؤولاً هندياً كان على صلة بمؤامرة فاشلة لقتل زعيم انفصالي من السيخ على الأراضي الأمريكية.
وقالت الهند إن أي إجراء من هذا القبيل يتعارض مع سياسة الحكومة وبدأت تحقيقها الخاص في هذه المزاعم.
وخلال المحادثات بين تاي وجويال، قالت الهند إنها مهتمة بإقامة شراكة ثنائية مهمة في مجال المعادن.
وقال مسؤول هندي، طلب عدم ذكر اسمه لأن المناقشات ليست علنية، إن واشنطن ونيودلهي ستتبادلان المعلومات لتعميق شراكتهما في هذا المجال.
وأعلنت تاي في مؤتمر صحفي في نيودلهي قائلة: “فيما يتعلق بخريطة الطريق (للمعادن المهمة)، سنبدأ بتقصي الحقائق واستكشاف وإنشاء مفردات مشتركة ثم تطوير أدواتنا وأفكارنا من هناك”.
كما طلبت الهند من الولايات المتحدة تحسين إجراءات منح التأشيرات لمحترفي الأعمال من الهند، وطلبت من واشنطن استعادة الوصول المعفي من الرسوم الجمركية لبعض السلع بموجب ما يسمى بنظام الأفضليات المعمم، والذى أوقفه الرئيس السابق دونالد ترامب “برنامج التفضيلات التجارية الأمريكي“، فى عام 2019، والذي كانت الهند تتمتع به لعقود من الزمن. وفقًا لبيان مشترك صدر بعد اجتماع 12 يناير.
وخلال محادثاتها في نيودلهي، طلبت تاي من الهند التأكد من أن سياسات نيودلهي بشأن واردات أجهزة الكمبيوتر المحمول لا تقيد التجارة.