العائلةمشاكل سنه المراهقةمنوعات

المراهقون أم الأباء.. من منهم المخطئ

عندما يبلغ الأطفال سن المراهقة تبدأ التقلبات النفسية والعاطفية، فيشعرون بعدم حب الأباء لهم،

أما من جهة الأباء فيشعرون وكأن شيء غريبا

أصاب أطفالهم مهم منذ يومين فقط كانوا لا يخرجون عن إرادتهم وفجأة بدأ فِلذة أكبادهم يتغيرون شيئا فشيء، فيشعر الأطفال بأن الخطأ

من الأباء ويشعر الأباء بأن الخطأ من الأبناء،

المراهقون أم الأباء.. من منهم المخطئ
المراهقون أم الأباء.. من منهم المخطئ

فمن منهم المخطئ؟

يقدم لكم موقع نبض البلد تقرير عن شعور

المراهق بعدم حب الأباء لهم.

سبب شعور المراهق بعدم حب الأباء لهم :

أثناء فترة المراهقة يصبح المراهق هشاً عاطفيا فيشعر بأحاسيس ومشاعر من الممكن بل من المؤكد أن اغلبها غير صحيحة،

ومن ضمنها الشعور بعدم الحب، فيبدأ بالمقارنة

في التعامل بينه وبين اخواته أو اقاربه أو من

في نفس أعماره، فيبدأ الأولاد بالشعور اضطراب الحب من جهة الأباء، وتشعر الإناث بذلك أيضاً.

المراهقون أم الأباء.. من منهم المخطئ
المراهقون أم الأباء.. من منهم المخطئ

ولكن من جهة الأمهات ومن أمثلة ذلك:

“هذا تعامله معاملة أفضل من معاملتك لي،

انظري كيف تبتسمي لها دون أن تبتسمي لي نفس الابتسامة، لا أحد أصبح يحبني”

وكأن العالم كله يتأمر عليه، والحقيقة

أن المراهق في هذه الفترة لابد أن يُعامَل معاملة خاصة.

كيفية التعامل مع المراهق

يود المراهق أن يشعر بالحب والاهتمام في كل لحظة وخاصة من الأشخاص القريبين له ،

حتى لا يؤدي به الأمر إلى إيجاد ذلك الحب

ولكن خارج إطار العائلة، وبطرق غير صحيح

فيصبح الأمر اكثر خطورة فبدل من أن نقوم

بحل مشكلة واحدة نقوم بحل العديد من المشاكل،

فلا مانع من أن تذكر طفلك دائما بحبك له، لا مانع

من أن تقبله وتحتضنه، لا مانع من امتصاص

مشاعره والتربيت على كتفه، وتذكيره دائما

أنك تثق به ولا تملك شيء أثمن منه فكل ذلك

سيثمر في بناء العقلي الجيد عند الأطفال،

وعدم الاحتياج إلى البحث عن الحب خارج بناء العائلة.

المراهقون أم الأباء..من منهم المخطئ
المراهقون أم الأباء.. من منهم المخطئ

أمور تجنب أن تفعلها مع المراهق

• تجنب أن تناقشه أثناء غضبه.

• عدم إفشاء الأسرار التي يبوح بها المراهق.

• احذر من أن تتحدث على أخطاء المراهق

مع أحد أمامه حتى لا يشعر بالإنكسار والتحطم.

• استعمال القسوة في الكلام أو في ملامح الوجه.

• كثرة طرح الأسئلة، واستبدال طريقه التحقيق بطريقة الحوار.

• مقارنة طفلك بغيره من الأطفال.

وخلاصة الأمر يجب التعامل مع المراهق بكل حذر، فأنها فترة وستمضي ولكن هل ستمضي

ويكون المراهق سوي نفسيا أم ستمضي.

ويكون على حساب مشاعر طفلك فهذا ما سيحدده طريقة تعاملك مع معه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى