طلب المجلس الرئاسي الليبي من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، التوضيح بشأن تسليم المشتبه به في تفجير “لوكربي” أبو عجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة .
مثل أبو عجيلة أمام القضاء الأميركي للتحقيق معه في التهم الموجهة له بأشتراكة في تصنيع القنبلة التي أسقطت الطائرة فوق منطقة لوكربي عام 1988.
جاء هذا بعد شهر من إعلان اختطافه من منزله بالعاصمة طرابلس، في قضية أثارت غضبا واسعا في ليبيا ضد حكومة الدبيبة وتنديدا بإعادة فتح ملف لوكربي من جديد بعد تسويته بين البلدين منذ عام 2008.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، أحال الرئاسي الليبي شكوى مقدمة من عائلة أبو عجيلة إلى النائب العام، وطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة، كما طلب من وزارة العدل التنسيق مع وزارة الخارجية لتعيين هيئة دفاع عن المواطن أبوعجيلة ومتابعة الملف.
أعلن النائب العام اليوم الأربعاء، فتح تحقيق للكشف عن تسليم أبو عجيلة إلى واشنطن دون علم الجهات القضائية.
رفض مجلس الأمن القومي الليبي إعادة فتح قضية لوكربي التي تمت تسويتها بين ليبيا والولايات المتحدة منذ عام 2008.