قامت القوى السياسية في السودان اليوم الاثنين، بتحديد موعداً لتوقيع الاتفاق الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وتأسيس سلطة انتقالية مدنية، وفق مجلس السيادة الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
بحث نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بـ”حميدتي”، مع وفد الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية الوضع السياسي الراهن، في ضوء التطورات الأخيرة.
كما طلب دقلو ضرورة أن يعمل الجميع على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد من أجل رفع المعاناة عن المواطنين.
عقد اجتماعاً الجمعة، في العاصمة الخرطوم، ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وممثلين من قوى سياسية سودانية والآليتين الثلاثية والرباعية، التي ترعي المحادثات في البلاد.
وأكد المجلس في بيان توقيع الاتفاق السياسي الإطاري مع قوى سياسية في البلاد على أن الاتفاق يشكل “أساساً لحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد”.
يرتكز هذا الاتفاق على”الدستور الانتقالي”، مشروع دستور جديد للبلاد تقدمت به نقابة المحامين السودانيين.