السرقة حول العالم و اشهر السرقات على مر التاريخ
هناك قسم من اللصوص الذين يبحثون عن تحدي جديد أو إثارة أكبر من خلال ارتكاب جرائم غريبة. قد يرون أن عمليات السرقة التقليدية ليست تحدياً كافياً بالنسبة لهم، لذا يبحثون عن أساليب جديدة ومبتكرة للجريمة.
وفي بعض الحالات، تكون الجرائم الغريبة هي نتيجة لمشاعر الانتقام أو الدوافع السياسية. قد يقوم اللصوص بسرقات غريبة كطريقة للتعبير عن غضبهم أو احتجاجهم على سياسات معينة أو أفراد معينين. ومن أشهر هذه السرقات:
لوحة الموناليزا
في 1911، قام اللص فنسنزو بيروجيا بسرقة لوحة “الموناليزا” من متحف اللوفر في باريس. تم العثور على اللوحة بعد سنتين وتم استعادتها، لكن الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في العالم.
بنك العراق المركزي
في عام 2003، خلال فوضى الغزو الأمريكي للعراق، تعرض بنك العراق المركزي في بغداد لسرقة تقدر بمليارات الدولارات. لا يزال البعض من الأموال مفقوداً حتى اليوم.
اقرا ايضا : تايلور سويفت وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
قطار الذهب الألماني
خلال الحرب العالمية الثانية، قامت مجموعة من المقاتلين المقاومين بسرقة قطار ألماني يعود للنازيين يحمل ثروة من الذهب والأموال والتحف. القطار لم يتم العثور عليه حتى اليوم، ولا تزال البحوث جارية للعثور عليه.
قاعة المجوهرات البريطانية الملكية في 2009
قُدرت قيمة القطع المسروقة من مجموعة المجوهرات البريطانية الملكية التي تعود للعائلة الملكية البريطانية بمبلغ يتجاوز 40 مليون دولار. تمت العملية بواسطة لصوص يرتدون ملابس شرطة مزيفة باستخدام مطارق لتحطيم العرض الزجاجي للمعرض. تم القبض على العديد من المشتبه بهم، وتم استعادة بعض القطع. ومع ذلك، لا تزال بعض القطع في عداد المفقودين.
فندق Carlton في كان 2013
في أحد أكبر السرقات في التاريخ، تم سرقة مجوهرات قيمتها 136 مليون دولار من فندق Carlton في كان، فرنسا. استخدم اللصوص بنادق واقية وقاموا بالهروب على دراجات نارية.
متحف اسكتلندا الوطني في 2008
تعرضت مجموعة نادرة من الماسات والمجوهرات في متحف اسكتلندا الوطني للسرقة من قبل لصوص قاموا بتهديد الحراس بمسدسات. تم استعادة القطع بعد فترة وجيزة. تم استعادة القطع في غضون شهور قليلة من الحادثة، وتم القبض على المشتبه بهم.
متحف قصر فنون بوسطن في 1990
تمت سرقة لوحات فنية ثمينة من متحف قصر فنون بوسطن، بينها لوحة ريمبراندت ولوحات من الفنانين الشهيرين مثل فرانسيس بيكون وإدوارد مانيه. قيمة الأعمال المسروقة تجاوزت 300 مليون دولار.
مبنى بنك البرازيل المركزي في 2005
نفذت عصابة عملية ضخمة في بنك البرازيل المركزي في فورتاليزا، البرازيل، حيث استطاعوا سرقة مبالغ ضخمة من الأموال بقيمة تصل إلى 70 مليون دولار. تم القبض على عدد من المشتبه بهم واستعادة جزء من المبالغ المسروقة. ولكن، لا تزال هناك جزء من الأموال مفقودة.
مجوهرات مطار شارل ديغول في 2013
في عملية مثيرة للدهشة، قام لصوص بأخذ مجوهرات بقيمة تصل إلى 136 مليون دولار من طائرة تابعة لشركة “هوبيت تي” في مطار شارل ديغول في باريس.
هذه السرقات تمثل فقط نموذجاً صغيراً من الأحداث الغريبة والمثيرة التي وقعت عبر التاريخ. يُظهر ذلك كيف يمكن للسرقات أن تكون ليست فقط جرائم، ولكن أحياناً تكون قصصاً تاريخية مذهلة.
ولا تزال بعض القطع مفقودة حتى اليوم. إن الكشف هذه الجرائم يتطلب جهوداً كبيرة من قبل السلطات التنفيذية والمحققين، وفي بعض الحالات يمكن أن تبقى الجرائم غير محلولة لفترات طويلة من الزمن.
ربما يكون لبعض اللصوص رغبة في الحصول على الشهرة أو بناء سمعة كجناة غريبي الأطوار. قد يرون أن ارتكاب جرائم غريبة قد يجلب لهم اهتماماً إعلامياً وشهرة في الجريمة.
أن بعض اللصوص يتمتعون بمهارات إبداعية وذكاء يجعلهم يبتكرون أساليب جديدة للجريمة تجاوزت الأساليب التقليدية. يمكن أن تكون هذه الأساليب غريبة بشكل طبيعي بسبب مدى تفوقها التكنولوجي أو الإبداعي.
في النهاية، تختلف دوافع اللصوص وأساليبهم باختلاف الأفراد والظروف، ولكن البحث عن تحدي جديد أو الرغبة في الحصول على المال بسرعة أو التعبير عن احتجاجاتهم قد تكون أحد الأسباب التي قد تدفعهم للجريمة بأساليب غريبة.
للوصول لصفحتنا على الفيسبوك اضغظ هنا
للوصول لصفحتنا على منصة أكس اضغط هنا