صرح الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو دا سيلفا، إنه واثق من أن جايير بولسونارو، هو من خطط للهجوم على
المباني الحكومية في برازيليا، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.
وأضاف دا سيلفا، في تصريحات اليوم الجمعة، أن بولسونارو كان يسعى من خلال الهجوم لتنفيذ “انقلاب”.
توج لولا دا سيلفا بالانتخابات الرئاسية البرازيلية، بحصوله على 50.9% من الأصوات، مقابل 49.1% لصالح بولسونارو.
استولا أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على مبنى الكونغرس في برازيليا، في الثامن من شهر يناير،
حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز.
قبض الشرطة البرازيلية على 400 شخص :
قامت الشرطة البرازيلية بالقبض على أكثر من 400 شخص ممن شاركوا في أعمال الشغب واقتحموا مقر الكونغرس،
والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة البرازيلية.
هجوم المتظاهرون على القصور الرسمية للرئاسة :
كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.
ووصف الرئيس لولا دا سيلفا، الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 يناير.