أعلن العديد من شهود العيان اليوم الاثنين، عن قصف الجيش السوداني بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة للعديد من المواقع التابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأفادت وكالة أنباء العالم العربي “AWP” أن هذه الضربات تأتي مع استمرار معاناة السكان في أحياء أم درمان من انقطاع المياه وسوء شبكات الاتصالات.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان، ما يفيد أن أعندة الدخان الكثيفة كانت تتصاعد من أحياء “الأزهري والنهضة” المجاورة لأرض المعسكرات والمدينة الرياضية التابعة لقوات الدعم السريع جنوب الخرطوم، كما شوهدت أعمدة دخان في منطقة شرق النيل بمدينة الخرطوم بحري.
وفي أم درمان، التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري العاصمة الكبرى، يسود هدوء حذر وسط استمرار معاناة المواطنين بسبب انقطاع المياه لأكثر من أسبوع إلى جانب سوء حالة خدمات الاتصالات والإنترنت.
وبحسب ما ذكر، فإن مدينة “ود مدني” ولاية الجزيرة التي تقع وسط السودان، اتهمت في بيان رسمي قوات الدعم السريع بسرقة ونهب سيارات المواطنين من داخل منازلهم في كل الأحياء والقري في المدينة.
كما أشارت اللجان في بيانها اليوم إلى استمرار سرقة الأسواق والمخازن والمنازل من قبل العصابات واللصوص بمعاونة قوات الدعم السريع.
وأكدت مدينة “ود مدني” إن هناك العديد من الإصابات والوفيات بين المواطنين نتيجة القصف العشوائي الذي يقوم به سلاح الجو التابع للجيش السوداني في أحياء مختلفة من المدينة، “حيث صار لا يفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية”، وفق ما جاء في البيان.
جدير بالذكر أن قوات الدعم السريع، قد أحكمت قبضتها على 4 ولايات في إقليم دارفور غربي السودان من أصل 5 ولايات بما في ذلك فِرق ومقرات الجيش، إلى جانب سيطرتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وإقليم كردفان.