قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، إنه لن يدخل في أي صلح ولن يبرم أي إتفاق مع قوات الدعم السريع.
وأشارالبرهان في الكلمة التي وجهها أمام عدد من الضباط في مدينة جبيت إلى ضرورة تكريم المقاومة الشعبية، والعمل على تسليحها وتنظيم صفوفها لكي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ووطنهم، مؤكدا أن الشعب الشعب السوداني يدخل في حرب شرة ضد الميليشيات المسلحة وليس الجيش.
وبحسب البرهان فإن الميليشيات المسلحة، في الوقت الذي تعمل فيه على قتل المواطنين وإنتهاك الأعراض وتنهب الأموال والممتلكات وتتشدق بالحديث عن الديمقراطية.
وأضاف البرهان: “لا تفاوض مع من يحاربون السودانيين ويغتصبون الحرائر وسننتصر عليهم طال الزمن أم قصر. نمد أيادينا لكل جهد صادق لإيقاف الحرب ولكن من أراد القتل والنهب باسم شرعية زائفة فلن نسمح له”.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني على أن من حق كل فرد من أفراد الشعب أن يدافع عن نفسه، منوها أن قائد التمرد يدعي التدين كذبا وهو مؤمن بالدجل والشعوذة و يقتل الأبرياء ويسفك الدماء وينتهك الأعراض وينهب الممتلكات ويشرد ملايين المواطنين الأبرياء ويخدع البسطاء، على حد قوله.
وتابع: “قائد مليشيا آل دقلو الإرهابية لم يترك اسماً لم ينتحله.. وأطلق على نفسه (آدم الساير) ويدعي أن الملائكة تقاتل مع متمرديه ومرتزقته النهابين الذين يغتصبون ويسحلون على أساس عرقي”.
يشار إلى أنه ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل و6 ملايين نازح ولاجئ وفقا للأمم المتحدة.