يحتفل شعب كوسوفو هذا الأسبوع وللمرة الأولى فى تاريخ الدولة بإلغاء تأشيرات الدخول لمنطقة شنغن الحدودية المفتوحة في أوروبا. ففي السابق، كانت كوسوفو هى الدولة الوحيدة في منطقة غرب البلقان التي لا يزال مواطنيها بحاجة إلى تأشيرات للسفر إلى الدول التابعة للاتحاد الأوروبي.
وتعتبر هى الدولة الأخيرة التى حصلت على حرية السفر داخل الإتحاد الاوروبى.
وقد فازت مجموعة من 50 شخصًا باليانصيب الحكومي – دفعت الحكومة تكاليف السفر – وقاموا برحلات للاحتفال بالتغيير الذي استغرق وقتًا طويلاً، بالإضافة إلى المئات الذين استقلوا رحلات جوية من مطار بريشيتنا برحلات بدون تأشيرة.
وأشاد رئيس وزراء كوسوفو “ألبين كورتي” بالأنظمة الجديدة داخل الإتحاد القائمين على الإعفاء من التأشيرة، وقال للصحافة: “لقد انتظرنا لفترة طويلة، وكان هذا ظلمًا ولكننا نجحنا في النهاية”.
ومن الجدير بالذكر أن منطقة شنغن تسمح لنحو 400 مليون شخص بالسفر بحرية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، دون الحاجة إلى المرور عبر ضوابط الحدود. وبالرغم من ذلك، طلبت الحكومة من المسافرين عدم إساءة استخدام قواعد شنغن. وينصون على أنه يسمح للأشخاص بالبقاء لمدة 90 يومًا من أصل 180 يومًا كسائحين في المنطقة – ولكن لا يقومون بأي عمل مدفوع الأجر.
ويرى الكثيرون من مواطنى كوسوفو أن الإعفاء الجديد من التأشيرة يمثل فرصة لمحاولة الحصول على العمل في اماكن آخرى بالقارة.
