أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي اليوم الثلاثاء، أن عدد من ممثلي القيادة السياسية في إسرائيل أجروا إتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأكدوا له أن إسرائيل لا تمانع في عودة المدنيين الفلسطينيين لشمال قطاع غزة، في حال تم عقد صفقة جديدة للإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالوا مع ممثلي حركة حماس.
ونقل الموقع الأمريكي عن أحد المسؤوليين الإسرائيليين تصريحات رسمية، أكد فيها :”لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن”.
وأوضح مسؤول إسرائيلي ثان أن المفاوضين الإسرائيليين الذين يعملون على هذه القضية، يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمالي غزة تمثل ما وصفه بـ “وسيلة ضغط كبيرة” لا تريد إسرائيل التخلي عنها، في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة.
وأضاف المسؤول الثاني: “هناك رهائن إسرائيليين وأمريكيين ما زالوا محتجزين في غزة، ونعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا”.
الموقف الأمريكي الإسرائيلي
وبحسب الموقع الأمريكي فإن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة يدركان جيدا أن عودة المدنيين لشمال غزة لن تحدث على المدى القصير، لأن القتال مستمر في بعض المناطق.
ومن المتوقع أن يخبر الإسرائيليون بلينكن بأنهم “مستعدون لبدء عملية التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المستقبل، إذا أمكن ذلك، أو إلى الملاجئ التي أنشأتها المنظمات الدولية”،بحسب ما ذكر
جدير بالذكر أن مئات الآلاف من الفلسطينيين فروا من شمال قطاع غزة، بعد أوامر الإخلاء المتكررة التي أصدرتها إسرائيل، وبدء العملية البرية الإسرائيلية التي نفذت في 17 أكتوبر الماضي.