قالت مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن جنودا إسرائيليين اعتقلوا شقيقتي صالح العاروري القيادي البارز في حركة حماس الذي قُتل في لبنان هذا الشهر.
ويرجع مقتل العاروري، نائب رئيس حركة حماس، في إحدى ضواحي بيروت إلى غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار، مما أثار المخاوف من أن الحرب الإسرائيلية في غزة قد تتسع إلى صراع إقليمي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه اعتقل إمرأتين في الضفة الغربية المحتلة “بعد تحريضهما على الإرهاب ضد دولة إسرائيل”، دون الخوض في تفاصيل.
وقال صهر العاروري، “عوار العاروري”، إن المرأتين والعديد من أفراد الأسرة الآخرين تم وضعهم في “الاعتقال الإداري”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، وهو مجموعة ناشطة، إن دلال العاروري (52 عاما) وفاطمة العاروري (47 عاما) اعتقلتا في موقعين منفصلين بالقرب من مدينة رام الله. وقد واتهم الجيش الإسرائيلي العاروري من قبل بالمساعدة في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل الذي نفذه مقاتلو حماس من غزة، والذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأعلن أيضا :إن 5875 فلسطينيا معتقلين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وإنه من بين هؤلاء، تم وضع 1970 تحت الاعتقال الإداري، الذي يسمح باحتجاز المشتبه بهم دون تهمة أو محاكمة لفترات قابلة للتجديد تصل إلى ستة أشهر.
وتقول إسرائيل إن الاعتقال الإداري يهدف إلى السماح للسلطات باحتجاز المشتبه بهم مع الاستمرار في جمع الأدلة، بهدف منع الهجمات أو الجرائم الأمنية الأخرى في هذه الأثناء.